التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد

التعلم الإلكتروني
هو منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للطلاب أو المتدربين في أي وقت و في أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (أجهزة الحاسب الآلي والإنترنت والقنوات التلفزيونية والبريد الإلكتروني و وتطبيقات المؤتمرات عن بعد والتقنيات الأخرى) بطريقة متزامنة أو غير متزامنة، مع تنوع تقديم هذا المحتوى من خلال الصور والنص والصوت والفيديو والعروض التقديمية والتجارب الافتراضية والوسائل التعليمية المستحدثة الأخرى.

مميزات وخصائص التعلم الإلكتروني
يتميز التعلم الإلكتروني بخصائص ومن أهم خصائص التعلم الإلكتروني:
- خلق بيئة تفاعلية أثناء عملية التعليم من خلال تعدد التقنيات المستخدمة من نصوص مطبوعة وصور وأفلام فيديو وعروض تقديمية وغيرها.
- استخدام البيئات الافتراضية في عملية التعلم مثل التجارب المعملية يحقق نفع كبير للمتعلمين مع توفير عامل الأمان والتكلفة المرتفعة للمعامل الواقعية.
- عدم التقيد بوقت أو مكان، حيث يمكن استخدامه في أي مكان من العالم طوال أيام الأسبوع ولمدة (24) ساعة في اليوم.
- تعليم أعداد كبيرة في وقت قصير وتعويض النقص في الكوادر الأكاديمية.
- توسيع نطاق التعليم لفئات المجتمع المختلفة بصرف النظر عن السن أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الحالة الصحية، حيث يستطيع كل فرد مواصلة تعليمه.
- التواصل والحوار وتبادل المعلومات بين الطلاب وبعضهم البعض وبين الطلاب والمعلمين.
- مراجعة المحتوى التعليمي بصورة مستمرة مما يعزز عملية التعلم ويثريها.
- تشجيع التعلم الذاتي والمشاركة الجماعية بين الزملاء.
- تحسين استخدام المهارات التكنولوجية وتطوير مهارات الاطلاع وتنويع مصادر البحث.
- إمكانية الاستعانة بالخبرات التربوية الدولية وتنمية مهارات الكوادر التعليمية المحلية.
- تقديم الخدمات المساندة الكترونياً في العملية التعليمية مثل الجداول والتسجيل وتنظيم الاختبارات.
- يساعد على النمو المهني من خلال ما يوفره من فرص للتدريب أثناء الخدمة، والتعليم المستمر.
- تحسين جودة التعلم ونواتجه لتنوع مصادر التعلم والوسائل الغير تقليدية المستخدمة فيه.
- تطبيق مبادئ التعلم النشط الفعال واستخدام النظريات المعرفية البنائية والاجتماعية التي تركز على بناء التعلم وليس مجرد التلقين والحفظ والاستظهار.
- خفض التكاليف وتقليل النفقات على المدى الطويل، عن طريق التخلص من بعض الأعمال اللازمة في التعليم التقليدي مثل السفر والتنقل والتكاليف الإدارية والمواد التعليمية والمطبوعات.
- عالمية التعلم ونشر التعليم الجيد، فزيادة الأعداد لا تعيق جودة التعليم.

توظيف التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية:
أولاً: النموذج المساعد (التعلم الإلكتروني الجزئي) (Partially):
يتم استخدام بعض تقنيات التعلم الإلكتروني مع التعليم التقليدي، ويمكن أن يتم داخل أو خارج الفصل. مثل وضع الجداول الخاصة بالحصص أو المحاضرات وجداول الاختبارات أو المقررات الدراسية على الموقع الإلكتروني للمدرسة أو الجامعة، وكذلك تحضير الدروس والأبحاث بمساعدة البحث على شبكة الانترنت.

ثانياً: النموذج المدمج (التعلم الإلكتروني المختلط/ المزيج) (Blended e-learning):
وهنا يتم الجمع بين التعليم التقليدي والإلكتروني داخل الفصل أو الأماكن المجهزة لذلك داخل المدرسة أو الجامعة، وهذا الشكل يتميز بالجمع بين مزايا التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني. ويمكن أن يكون هذا النوع بعدة أشكال كأن يشرح المعلم بعض الدرس وجهاً لوجه وبعضه الآخر عن طريق نظام إدارة التعلم الإلكتروني الاختبارات الإلكترونية (ShareEdu E-Exams).

ثالثاً: النموذج المنفرد (التعلم الإلكتروني الكامل) (Purely e-learning):
وفي هذه الحالة يكون التعلم الإلكتروني بديلاً كاملاً للتعليم التقليدي، ويخرج التعليم هنا خارج حدود الصف الدراسي (تعليم عن بعد)، حيث يمكن أن يتعلم الطالب من أي مكان وفي أي وقت، وبشكل متزامن أو غير متزامن، منصة ShareEdu للتعليم عن بٌعد وفرت نموذجاً متكاملاً مع بداية جائحة كورونا للتعليم الإلكتروني المتكامل بداية من الفصول الافتراضية للواجبات وأوراق العمل والواجبات الإلكترونية والأبحاث وصولاً للاختبارات الإلكترونية النهائية، هذا وقد وفرت منصة ShareEdu أدوات احترافية لتقييم عملية التعلم عن بٌعد وتحليل أداء المتعلمين، ووفرت مجموعة من التقارير والاحصائيات الشاملة والمتنوعة لجميع تفاعلات المتعلمين.